وكسرها، وهو من شواذ التخفيف.
ووقر الرجل: بحله. وتعزروه وتوقروه، والتوقير:
التعظيم والترزين. التهذيب: وأما قوله تعالى: ما لكم لا ترجون لله وقارا، فإن الفراء قال: ما لكم لا تخافون لله عظمة. ووقرت الرجل إذا عظمته. وفي التنزيل العزيز: وتعزروه وتوقروه. والوقار: السكينة والوداعة. ورجل وقور ووقار ومتوقر: ذو حلم ورزانة. ووقر الدابة: سكنها، قال:
يكاد ينسل من التصدير على مدالاتي والتوقير والوقر: الصدع في الساق. والوقر والوقرة: كالوكتة أو الهزمة تكون في الحجر أو العين أو الحافر أو العظم، والوقرة أعظم من الوكتة. الجوهري: الوقرة أن يصيب الحافر حجر أو غيره فينكبه، تقول منه: وقرت الدابة، بالكسر، وأوقرها الله مثل رهصت وأرهصها الله، قال العجاج:
وأبا حمت نسوره الأوقارا ويقال في الصبر على المصيبة: كانت وقرة في صخرة يعني ثلمة وهزمة أي أنه احتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إلا مثل تلك الهزمة في الصخرة. ابن سيده: وقد وقر العظم وقرا، فهو موقور ووقير. ورجل وقير: به وقرة في عظمه أي هزمة، أنشد ابن الأعرابي:
حياء لنفسي أن أرى متخشعا لوقرة دهر يستكين وقيرها لوقرة دهر أي لخطب شديد أتيفن في حالة كالوقرة في العظم. الأصمعي: يقال ضربه ضربة وقرت في عظمه أي هزمت، وكلمته كلمة وقرت في أذنه أي ثبتت. والوقرة تصيب الحافر، وهي أن تهزم العظم. والوقر في العظم: شئ من الكسر، وهو الهزم، وربما كسرت يد الرجل أو رجله إذا كان بها وقر ثم تجبر فهو أصلب لها، والوقر لا يزال واهنا أبدا. ووقرت العظم أقره وقرا: صدعته، قال الأعشى:
يا دهر، قد أكثرت فجعتنا بسراتنا، ووقرت في العظم والوقير والوقيرة: النقرة العظيمة في الصخرة تمسك الماء، وفي التهذيب: النقرة في الصخرة العظيمة تمسك الماء، وفي الصحاح: نقرة في الجبل عظيمة. وفي الحديث: التعلم في الصبا كالوقرة في الحجر، الوقرة: النقرة في الصخرة، أراد أنه يثبت في القلب ثبات هذه النقرة في الحجر.
ابن سيده: ترك فلان قرة أي عيالا، وإنه عليه لقرة أي عيال، وما علي منك قرة أي ثقل، قال:
لما رأت حليلتي عينيه، ولمتي كأنها حليه تقول: هذا قرة عليه، يا ليتني بالبحر أو بليه والقرة والوقير: الصغار من الشاء، وقيل: القرة الشاء والمال.
والوقير: الغنم، وفي المحكم: الضخم من الغنم، قال اللحياني: زعموا أنها خمسمائة، وقيل: هي الغنم عامة، وبه فسر ابن الأعرابي قول جرير: