أدبر لبن الناقة.
وغزران: موضع.
* غسر: تغسر الأمر: اختلط والتبس. وكل أمر التبس وعسر المخرج منه، فقد تغسر. وهذا أمر غسر أي ملتبس ملتاث. وتغسر الغزل: التوى والتبس ولم يقدر على تخليصه، قال الأزهري: وهو حرف صحيح مسموع من العرب. وتغسر الغدير: ألقت الريح فيه العيدان، ابن الأعرابي: الغسر التشديد على الغريم، بالغين معجمة، وهو العسر أيضا. وقد غسره عن الشئ وعسره بمعنى واحد، وأنشد أبو عمرو: فوثبت تأبر واستعفاها، كأنها، من غسره إياها، سرية نغصها مولاها * غشمر: الغشمرة: التهضم والظلم، وقيل: الغشمرة التهضم في الظلم والأخذ من فوق من غير تثبت كما يتغشمر السيل والجيش، كما يقال:
تغشمر لهم، وقيل: الغشمرة إتيان الأمر من غير تثبت. وغشمر السيل: أقبل. والتغشمور (* قوله والتغشمور كذا في الأصل بدون ضبطه، ونقله شارح القاموس): ركوب الإنسان رأسه في الحق والباطل لا يبالي ما صنع، وفيه غشمرية وفيهم غشمرية.
وتغشمر لي: تنمر. وأخذه بالغشمير أي الشدة.
وتغشمره: أخذه قهرا. وفي حديث جبر بن حبيب قال: قاتله الله لقد تغشمرها أي أخذها بجفاء وعنف. ورأيته متغشمرا أي غضبان.
* غضر: الغضار: الطين الحر. ابن سيده وغيره: الغضارة الطين الحر، وقيل: الطين اللازب الأخضر. والغضار: الصحفة المتخذة منه.
والغضرة والغضراء: الأرض الطيبة العلكة الخضراء، وقيل: هي أرض فيها طين حر. يقال: أنبط فلان بئره في غضراء، وقيل: قول العرب أنبط في غضراء أي استخرج الماء من أرض سهلة طيبة التربة عذبة الماء، وسمي النبط نبطا لاستنباطهم ما يخرج من الأرضين.
ابن الأعرابي: الغضراء المكان ذو الطين الأحمر، والغضراء طينة خضراء علكة، والغضار خزف أخضر يعلق على الإنسان يقي العين، وأنشد:
ولا يغني توقي المرء شيئا، ولا عقد التميم، ولا الغضار إذا لاقى منيته فأمسى يساق به، وقد حق الحدار والغضراء: طين حر. شمر: الغضارة الطين الحر نفسه ومنه يتخذ الخزف الذي يسمى الغضار. والغضراء والغضرة: أرض لا ينبت فيها النخل حتى تحفر وأعلاها كذان أبيض. والغضور: طين لزج يلتزق بالرجل لا تكاد تذهب الرجل فيه. والغضارة: النعمة والسعة في العيش.
وقولهم في الدعاء: أباد الله خضراءهم، ومنهم من يقول: غضراءهم وغضارتهم أي نعمتهم وخيرهم وخصبهم وبهجتهم وسعة عيشهم، من الغضارة، وقيل: طينتهم التي منها خلقوا. قال الأصمعي: ولا يقال أباد الله خضراءهم ولكن أباد الله غضراءهم أي أهلك خيرهم وغضارتهم، وقول الشاعر:
بخالصة الأردان خضر المناكب عنى بخضر المناكب ما هم فيه من الخصب. وقال ابن الأعرابي: أباد ا خضراءهم أي سوادهم. وقال