الرخام صلب، وقال الأعشى:
كدمية صور محرابها بمذهب ذي مرمر مائر وقال الراجز:
مرمارة مثل النقا المرمور والمرمر: ضرب من تقطيع ثياب النساء. وامرأة مرمورة ومرمارة: ترتج عند القيام. قال أبو منصور: معنى ترتج وتمرمر واحد أي ترعد من رطوبتها، وقيل: المرمارة الجارية الناعمة الرجراجة، وكذلك المرمورة. والتمرمر: الاهتزاز. وجسم مرمار ومرمور ومرامر: ناعم. ومرمار: من أسماء الداهية، قال: قد علمت سلمة بالغميس، ليلة مرمار ومرمريس والمرمار: الرمان الكثير الماء الذي لا شحم له. ومرار ومرة ومران: أسماء. وأبو مرة: كنية إبليس. ومريرة والمريرة: موضع، قال:
كأدماء هزت جيدها في أراكة، تعاطى كباثا من مريرة أسودا وقال:
وتشرب أسئار الحياض تسوفه، ولو وردت ماء المريرة آجما أراد آجنا، فأبدل. وبطن مر: موضع. والأمرار: مياه معروفة في ديار بني فزارة، وأما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند:
من مبلغ عمرو بن هند آية؟
ومن النصيحة كثرة الإنذار لا أعرفنك عارضا لرماحنا، في جف تغلب واردي الأمرار فهي مياه بالبادية مرة. قال ابن بري: ورواه أبو عبيدة: في جف ثعلب، يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وجعلهم جفا لكثرتهم. يقال للحي الكثير العدد: جف، مثل بكر وتغلب وتميم وأسد، ولا يقال لمن دون ذلك جف. وأصل الجف:
وعاء الطلع فاستعاره للكثرة، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع، ومن رواه:
في جف تغلب، أراد أخوال عمرو بن هند، وكانت له كتيبتان من بكر وتغلب يقال لإحداهما دوسر والأخرى الشهباء، قوله: عارضا لرماحنا أي لا تمكنها من عرضك، يقال: أعرض لي فلان أي أمكنني من عرضه حتى رأيته. والأمرار: مياه مرة معروفة منها عراعر وكنيب والعريمة. والمري: الذي يؤتدم به كأنه منسوب إلى المرارة، والعامة تخففه، قال: وأنشد أبو الغوث:
وأم مثواي لباخية، وعندها المري والكامخ وفي حديث أبي الدرداء ذكر المري، هو من ذلك. وهذه الكلمة في التهذيب في الناقص: ومرامر اسم رجل. قال شرقي بن القطامي: إن أول من وضع خطنا هذا رجال من طئ منهم مرامر بن مرة، قال الشاعر:
تعلمت باجادا وآل مرامر، وسودت أثوابي، ولست بكاتب قال: وإنما قال وآل مرامر لأنه كان قد سمى كل واحد من أولاده بكلمة من أبجد وهي ثمانية. قال ابن بري: الذي ذكره ابن النحاس وغيره عن المدايني أنه مرامر بن مروة، قال المدايني: بلغنا أن أول من كتب بالعربية مرامر بن مروة من أهل الأنبار، ويقال من أهل الحيرة، قال:
وقال سمرة بن جندب: