لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٣٨١
الحافظ له، قال الأعشى:
فأصبحت لا أستطيع الكلام، سوى أن أراجع سمسارها وهو في البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطا لإمضاء البيع.
قال: والسمسرة البيع والشراء.
* سمهر: السمهري: الرمح الصليب العود. يقال: وتر سمهري شديد كالسمهري من الرماح. واسمهر الشوك: يبس وصلب. وشوك مسمهر: يابس. واسمهر الظلام: تنكر.
والمسمهر: الذكر العرد. والمسمهر أيضا: المعتدل. وعرد مسمهر إذا اتمهل، قال الشاعر:
إذا اسمهر الحلس المغالث أي تنكر وتكره. واسمهر الحبل والأمر: اشتد.
والاسمهرار: الصلابة والشدة. واسمهر الظلام:
اشتد، واسمهر الرجل في القتال، قال رؤبة:
ذو صولة ترمى به المدالث، إذا اسمهر الحلس المغالث والسمهرية: القناة الصلبة، ويقال هي منسوبة إلى سمهر اسم رجل كان يقوم الرماح، يقال: رمح سمهري، ورماح سمهرية. التهذيب: الرماح السمهرية تنسب إلى رجل اسمه سمهر كان يبيع الرماح بالخط، قال: وامرأته ردينة. وسمهر الزرع إذا لم يتوالد كأنه كل حبة برأسها.
* سمهدر: السمهدر: الذكر: وغلام سمهدر: سمين كثير اللحم.
الفراء: غلام سمهدر يمدحه بكثرة لحمه. وبلد سمهدر: بعيد مضلة واسع، قال أبو الزحف الكليني:
(* قوله: الكليني نسبة لكلين كأمير بلدة بالري كما في القاموس).
ودون ليلى بلد سمهدر، جدب المندى عن هوانا أزور، ينضي المطايا خمسه العشنزر المندى: حيث يربع ساعة من النهار. والأزور: الطريق المعوج. وبلد سمهدر: بعيد الأطراف، وقيل: يسمدر فيه البصر من استوائه، وقال الزفيان:
سمهدر يكسوه آل أبهق، عليه منه مئزر وبخنق (* قوله: وبخنق بضم النون وكجعفر خرقة تتقنع بها المرأة كما في القاموس).
* سنر: السنر: ضيق الخلق.
والسنار والسنور: الهر، مشتق منه، وجمعه السنانير.
والسنور: أصل الذنب، عن الرياشي. والسنور: فقارة عنق البعير، قال:
بين مقذيه إلى سنوره ابن الأعرابي: السنانير عظام حلوق الإبل، واحدها سنور. والسنانير:
رؤساء كل قبيلة، الواحد سنور.
والسنور: السيد.
والسنور: جملة السلاح، وخص بعضهم به الدروع. أبو عبيدة:
السنور الحديد كله، وقال الأصمعي: السنور ما كان من حلق، يريد الدروع، وأنشد:
سهكين من صدإ الحديد كأنهم، تحت السنور، جبة البقار والسنور: لبوس من قد يلبس في الحرب كالدرع، قال لبيد يرثي قتلى هوازن:
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»
الفهرست