ويروى:
بتنا بديرة يضئ وجوهنا والدارة: رمل مستدير، وهي الدورة، وقيل: هي الدورة والدوارة والديرة، وربما قعدوا فيها وشربوا. والتدورة.
المجلس، عن السيرافي. ومداورة الشؤون: معالجتها. والمداورة:
المعالجة، قال سحيم بن وثيل:
أخو خمسين مجتمع أشدي، ونجدني مداورة الشؤون والدوارة: من أدوات النقاش والنجار لها شعبتان تنضمان وتنفرجان لتقدير الدارات.
والدائرة في العروض: هي التي حصر الخليل بها الشطور لأنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة، وهي خمس دوائر: الأولى فيها ثلاثة أبواب الطويل والمديد والبسيط، والدائرة الثانية فيها بابان الوافر والكامل، والدائرة الثالثة فيها ثلاثة أبواب الهزج والرجز والرمل، والدائرة الرابعة فيها ستة أبواب السريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمقتضب والمجتث، والدائرة الخامسة فيها المتقارب فقط. والدائرة: الشعر المستدير على قرن الإنسان، قال ابن الأعرابي: هو موضع الذؤابة. ومن أمثالهم: ما اقشعرت له دائرتي، يضرب مثلا لمن يتهددك بالأمر لا يضرك.
ودائرة رأس الإنسان: الشعر الذي يستدير على القرن، يقال: اقشعرت دائرته. ودائرة الحافر: ما أحاط به من التبن. والدائرة: كالحلقة أو الشئ المستدير. والدائرة: واحدة الدوائر، وفي الفرس دوائر كثيرة: فدائرة القالع والناطح وغيرهما، وقال أبو عبيدة: دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة:
يكره منها الهقعة، وهي التي تكون في عرض زوره، ودائرة القالع، وهي التي تكون تحت اللبد، ودائرة الناخس، وهي التي تكون تحت الجاعرتين إلى الفائلتين، ودائرة اللطاة في وسط الجبهة وليست تكره إذا كانت واحدة فإن كان هناك دائرتان قالوا: فرس نطيح، وهي مكروهة وما سوى هذه الدوائر غير مكروهة.
ودارت عليه الدوائر أي نزلت به الدواهي. والدائرة: الهزيمة والسوء. يقال: عليهم دائرة السوء. وفي الحديث: فيجعل الدائرة عليهم أي الدولة بالغلبة والنصر. وقوله عز وجل: ويتربص بكم الدوائر، قيل:
الموت أو القتل.
والدوار: مستدار رمل تدور حوله الوحش، أنشد ثعلب:
فما مغزل أدماء نام غزالها، بدوار نهي ذي عرار وحلب بأحسن من ليلى، ولا أم شادن غضيضة طرف رعتها وسط ربرب والدائرة: خشية تركز وسط الكدس تدور بها البقر.
الليث: المدار مفعل يكون موضعا ويكون مصدرا كالدوران، ويجعل اسما نحو مدار الفلك في مداره.
ودوار، بالضم: صنم، وقد يفتح، وفي الأزهري: الدوار صنم كانت العرب تنصبه يجعلون موضعا حوله يدورون به، واسم ذلك الصنم والموضع الدوار، ومنه قول امرئ القيس:
فعن لنا سرب كأن نعاجه عذارى دوار، في ملاء مذيل السرب: القطيع من البقر والظباء وغيرها، وأراد