لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢٦٣
الطرماح:
أنا ابن حماة المجد من آل مالك، إذا جعلت خور الرجال تهيع قال: ومثله لغسان السليطي:
قبح الإله بني كليب إنهم خور القلوب، أخفة الأحلام ونخلة خوارة: غزيرة الحمل، قال الأنصاري:
أدين وما ديني عليكم بمغرم، ولكن على الجرد الجلاد القراوح على كل خوار، كأن جذوعه طلين بقار، أو بحمأة مائح وبكرة خوارة إذا كانت سهلة جري المحور في القعر، وأنشد:
علق على بكرك ما تعلق، بكرك خوار، وبكري أورق قال: احتجاجه بهذا الرجز للبكرة الخوارة غلط لأن البكر في الرجز بكر الإبل، وهو الذكر منها الفتي. وفرس خوار العنان:
سهل المعطف لينه كثير الجري، وخيل خور، قال ابن مقبل: ملح إذا الخور اللهاميم هرولت، توثب أوساط الخبار على الفتر وجمل خوار: رقيق حسن، والجمع خوارات، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم جمل سبحل وجمال سبحلات أي أنه لا يجمع إلا بالألف والتاء. وناقة خوارة: سبطة اللحم هشة العظم. ويقال:
إن في بعيرك هذا لشارب خور، يكون مدحا ويكون ذما: فالمدح أن يكون صبورا على العطش والتعب، والذم أن يكون غير صبور عليهما. وقال ابن السكيت: الخور الإبل الحمر إلى الغبرة رقيقات الجلود طوال الأوبار، لها شعر ينفذ ووبرها أطول من سائر الوبر. والخور:
أضعف من الجلد، وإذا كانت كذلك فهي غزار. أبو الهيثم: رجل خوار وقوم خوارون ورجل خؤور وقوم خورة وناقة خوارة رقيقة الجلد غزيرة. وزند خوار: قداح. وخوار الصفا: الذي له صوت من صلابته، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
يترك خوار الصفا ركوبا والخور: مصب الماء في البحر، وقيل: هو مصب المياه الجارية في البحر إذا اتسع وعرض. وقال شمر: الخور عنق من البحر يدخل في الأرض، وقيل: هو خليج من البحر، وجمعه خؤور، قال العجاج يصف السفينة: إذا انتحى بجؤجؤ مسمور، وتارة ينقض في الخؤور، تقضي البازي من الصقور والخور، مثل الغور: المنخفض المطمئن من الأرض بين النشزين، ولذلك قيل للدبر: خوران لأنه كالهبطة بين ربوتين، ويقال للدبر الخوران والخوارة، لضعف فقحتها سميت به، والخوران: مجرى الروث، وقيل: الخوران المبعر الذي يشتمل عليه حتار الصلب من الإنسان وغيره، وقيل: رأس المبعر، وقيل:
الخوران الذي فيه الدبر، والجمع من كل ذلك خورانات وخوارين، قال في جمعه على خورانات: وكذلك كل اسم كان مذكرا لغير الناس جمعه على لفظ تاءات
(٢٦٣)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 ... » »»
الفهرست