لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢٦٠
وقيل: كل شجرة رخوة خوارة، وقال أبو حنيفة: كل شجرة رخوة خوارة، فهي خنورة، ولذلك قيل لقصب النشاب: خنور، بفتح الخاء وضم النون.
أبو العباس: الخانر الصديق المصافي، وجمعه خنر، يقال: فلان ليس من خنري أي ليس من أصفيائي.
* خنتر: الجوع الخنتار: الشديد، وهو الخنتور أيضا.
* خنثر: الخنثر والخنثر، الأخيرة عن كراع: الشئ الخسيس يبقى من متاع القوم في الدار إذا تحملوا. ابن الأعرابي: الخناشير والخناثير الدواهي، وقال في موضع آخر: الخناثير قماش البيت.
* خنجر: الخنجر والخنجرة والخنجور، كله: الناقة الغزيرة، والجمع الخناجر. الأصمعي: الخنجور واللهموم والرهشوش الغزيرة اللبن من الإبل. الليث: الخنجرة من الحديد، والخنجر والخنجر: السكين. ومن مسائل الكتاب: المرء مقتول بما قتل به، إن خنجرا فخنجر، وابن سيفا فسيف، قال:
يطعنها بخنجر من لحم، تحت الذنابى، في مكان سخن جمع بين النون والميم وهذا من الإكفاء.
والخنجر: اسم رجل، وهو الخنجر بن صخر الأسدي.
والخنجرير: الماء الثقيل، وقيل: هو الذي لا يبلغ أن يكون ملحا، وقيل: هو الملح جدا.
* خنزر: الخنزرة: الغلظ. والخنزرة: الفأس الغليظة.
وخنزرة والخنزر: موضعان، أنشد سيبويه:
أنعت عيرا من حمير خنزره، في كل عير مائتان كمره وأنشد أيضا:
أنعت أعيارا رعين الخنزرا، أنعتهن آيرا وكمرا ودارة خنزر: موضع هناك، عن كراع التهذيب: وخنزر اسم موضع، قال الجعدي:
ألم خيال من أميمة موهنا طروقا، وأصحابي بدارة خنزر وقال الراعي في خنزر:
يعني لتبلغني خنزر (* قوله: يعني إلخ كذا بالأصل).
وخنزير: موضع ذكره لبيد:
بالغرابات فزرافاتها، فبخنزير، فأطراف حبل وقال بعضهم: خنزر الرجل إذا نظر بمؤخر عينه، جعله فنعل من الأخزر، وكل مومسة: أخزر. أبو عمرو: الخنزوان الخنزير، ذكره في باب الهيلمان والنيدلان والكيذبان والخنزوان قوله: الخنزوان بفتح الخاء وضمها كما في القاموس). ابن سيده: خنزر اسم رجل، وهو الحلال ابن عم الراعي يتهاجيان، وزعموا أن الراعي هو الذي سماه خنزرا. والخنزير من الوحش العادي: معروف من ذلك. وقال كراع:
هو من الخزر في العين لأن ذلك لازم له، قال: فهو على هذا ثلاثي، وقد تقدم ذكره في ترجمة خزر. وخنزر: فعل فعل الخنزير. وخنزير:
اسم موضع، قال الأعشى يصف الغيث:
(٢٦٠)
مفاتيح البحث: الصدق (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»
الفهرست