وأذناب الخيل: عشبة تحمد عصارتها على التشبيه.
وذنبه يذنبه ويذنبه، واستذنبه: تلا ذنبه فلم يفارق أثره.
والمستذنب: الذي يكون عند أذناب الإبل، لا يفارق أثرها، قال: مثل الأجير استذنب الرواحلا (1) (1 قوله مثل الأجير إلخ قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والرواية شل الأجير ويروى شد بالدال والشل الطرد، والرجز لرؤبة اه. وكذلك أنشده صاحب المحكم.) والذنوب: الفرس الوافر الذنب، والطويل الذنب. وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: كان فرعون على فرس ذنوب أي وافر شعر الذنب. ويوم ذنوب:
طويل الذنب لا ينقضي، يعني طول شره. وقال غيره: يوم ذنوب: طويل الشر لا ينقضي، كأنه طويل الذنب.
ورجل وقاح الذنب: صبور على الركوب. وقولهم: عقيل طويلة الذنب، لم يفسره ابن الأعرابي، قال ابن سيده: وعندي أن معناه: أنها كثيرة ركوب الخيل.
وحديث طويل الذنب: لا يكاد ينقضي، على المثل أيضا.
ابن الأعرابي: المذنب الذنب الطويل، والمذنب الضب، والذناب خيط يشد به ذنب البعير إلى حقبه لئلا يخطر بذنبه، فيملأ راكبه.
وذنب كل شئ: آخره، وجمعه ذناب. والذناب، بكسر الذال:
عقب كل شئ. وذناب كل شئ: عقبه ومؤخره، بكسر الذال، قال:
ونأخذ بعده بذناب عيش * أجب الظهر، ليس له سنام وقال الكلابي في طلب جمله: اللهم لا يهديني لذنابته (2) (2 قوله لذنابته هكذا في الأصل.) غيرك. قال، وقالوا: من لك بذناب لو ؟ قال الشاعر:
فمن يهدي أخا لذناب لو؟ * فأرشوه، فإن الله جار وتذنب المعتم أي ذنب عمامته، وذلك إذا أفضل منها شيئا، فأرخاه كالذنب.
والتذنوب: البسر الذي قد بدا فيه الإرطاب من قبل ذنبه. وذنب البسرة وغيرها من التمر: مؤخرها. وذنبت البسرة، فهي مذنبة: وكتت من قبل ذنبها، الأصمعي: إذا بدت نكت من الإرطاب في البسر من قبل ذنبها، قيل: قد ذنبت.
والرطب: التذنوب، واحدته تذنوبة، قال:
فعلق النوط، أبا محبوب، * إن الغضا ليس بذي تذنوب الفراء: جاءنا بتذنوب، وهي لغة بني أسد. والتميمي يقول:
تذنوب، والواحدة تذنوبة. وفي الحديث: كان يكره المذنب من البسر، مخافة أن يكونا شيئين، فيكون خليطا. وفي حديث أنس: كان لا يقطع التذنوب من البسر إذا أراد أن يفتضخه. وفي حديث ابن المسيب: كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضخ بأسا.
وذنابة الوادي: الموضع الذي ينتهي إليه سيله،