ذنبها في الأرض فتلقي سرأها، وسرؤها: بيضها. قال الليث: وكذلك سرء السمكة وما أشبهه من البيض، فهي سروء، والواحدة سرأة.
القناني: إذا ألقى الجراد بيضه قيل: قد سرأ بيضه يسرأ به.
الأصمعي: الجراد يكون سرءا، وهو بيض، فإذا خرجت سودا، فهي دبى.
وسرأت المرأة سرءا: كثر ولدها. وضبة سروء، على فعول، وضباب سرء، على فعل، وهي التي بيضها في جوفها لم تلقه. وقيل: لا يسمى البيض سرءا حتى تلقيه.
وسرأت الضبة: باضت.
والسراء: ضرب من شجر القسي، الواحدة سراءة.
* سطأ: ابن الفرج: سمعت الباهليين يقولون: سطأ الرجل المرأة ومطأها، بالهمز، أي وطئها. قال أبو منصور: وشطأها، الشين، بهذا المعنى، لغة.
* سلأ: سلأ السمن يسلؤه سلأ واستلأه: طبخه وعالجه فأذاب زبده، والاسم:
السلاء، بالكسر، ممدود، وهو السمن، والجمع:
أسلئة. قال الفرزدق:
كانوا كسالئة حمقاء، إذ حقنت * سلاء ها في أديم، غير مربوب وسلأ السمسم سلأ: عصره فاستخرج دهنه. وسلأه مائة درهم: نقده.
وسلأه مائة سوط سلأ: ضربه بها.
وسلأ الجذع والعسيب سلأ: نزع شوكهما.
والسلاء، بالضم، ممدود: شوك النخل على وزن القراء، واحدته سلاءة. قال علقمة بن عبدة يصف فرسا:
سلاءة كعصا النهدي، غل لها * ذو فيئة، من نوى قران، معجوم وسلأ النخلة والعسيب سلأ: نزع سلاءهما، عن أبي حنيفة.
والسلاء: ضرب من النصال على شكل سلاء النخل. وفي الحديث في صفة الجبان:
كأنما يضرب جلده بالسلاء، وهي شوكة النخلة، والجمع سلاء بوزن جمار. والسلاء:
ضرب من الطير، وهو طائر أغبر طويل الرجلين.
* سنتأ: ابن الأعرابي: المسنتأ (1) (1 قوله المسنتأ إلخ تبع المؤلف التهذيب. وفي القاموس المسبنتأ بزيادة الباء الموحدة.)، مهموز مقصور: الرجل يكون رأسه طويلا كالكوخ.
* سندأ: رجل سندأوة وسندأو: خفيف. وقيل: هو الجرئ المقدم. وقيل: هو القصير. وقيل: هو الرقيق الجسم (2) (2 قوله الرقيق الجسم بالراء وفي شرح القاموس على قوله الدقيق قال وفي بعض النسخ الرقيق.) مع عرض رأس، كل ذلك عن السيرافي. وقيل: هو العظيم الرأس. وناقة سندأوة: جريئة.
والسندأو: الفسيح من الإبل في مشيه.
* سوأ: ساءه يسوءه سوءا وسوءا وسواء وسواءة وسواية وسوائية ومساءة ومساية ومساء ومسائية: فعل به ما يكره، نقيض سره. والاسم:
السوء بالضم. وسؤت الرجل سواية ومساية، يخففان، أي ساءه ما رآه مني.
قال سيبويه: سألت الخليل عن سوائية، فقال: هي فعالية بمنزلة علانية. قال: والذين قالوا سواية حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هار ولاث، كما اجتمع أكثرهم على ترك الهمز في ملك، وأصله ملأك. قال:
وسألته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإنما حدها مساوئة، فكرهوا الواو مع الهمز لأنهما حرفان