والموقوم: الشديد الحزن. عن الكسائي.
والوقم: كسر الرجل وتذليله. يقال:
وقم الله العدو، إذا أذله.
ووقمت الأرض، أي وطئت وأكل نباتها.
وربما قالوا وكمت بالكاف، وكذلك الموكوم.
وتوقمت الصيد: قتلته.
وفلان يتوقم كلامي، أي يتحفظه ويعيه.
وواقم: أطم من آطام المدينة. وحرة واقم مضافة إليه. وقال:
لو أن الردى يزور عن ذي مهابة لهاب خضيرا يوم أغلق واقما وهو رجل من الخزرج يقال له خضير الكتائب.
[وكم] الموكوم مثل الموقوم. وقد وكمه الامر:
حزنه.
ووكمت الأرض، إذا وطئت وأكل نباتها.
[ولم] الوليمة: طعام العرس وقد أولمت. وفي الحديث: " أو لم ولو بشاة ".
[ونم] ونيم الذباب: سلحه. وأنشد الأصمعي للفرزدق:
لقد ونم الذباب عليه حتى كأن ونيمه نقط المداد [وهم] وهمت في الحساب أوهم وهما، إذا غلطت فيه وسهوت. ووهمت في الشئ بالفتح أهم وهما، إذا ذهب وهمك إليه وأنت تريد غيره.
وتوهمت، أي ظننت.
وأوهمت غيري إيهاما. والتوهيم مثله.
واتهمت فلانا بكذا، والاسم التهمة بالتحريك، وأصل التاء فيه واو على ما ذكرناه في وكل.
وأوهمت الشئ، إذا تركته كله. يقال أوهم من الحساب مائة، أي أسقط. وأوهم من صلاته ركعة.
أبو زيد: يقال: للرجل إذا اتهمته: أتهمت إتهاما، مثل أدوأت إدواء. يقال قد أتهم الرجل على أفعل، إذا صارت به الريبة.
والرهم: الجمل الضخم الذلول. قال ذو الرمة يصف ناقته:
كأنها جمل وهم وما بقيت إلا النحيزة والألواح والعصب والأنثى وهمة. قال الكميت:
يجتاب أردية السراب وتارة قمص الظلام بوهمة شملال