السلكة السعدي، عن الأصمعي في كتاب الفرس.
[نخم] النخامة: بالضم النخاعة. يقال: تنخم الرجل، إذا نخع.
[تدم] ندم على ما فعل ندما وندامه، وتندم مثله.
وفي الحديث: " الندم توبة ".
وأندمه الله فندم.
ورجل ندمان، أي نادم.
ويقال: اليمين حنث أو مندمة. قال لبيد:
* ولم يبق هذا الدهر في العيش مندما (1) * ونادمني فلان على الشراب، فهو نديمي وندماني. قال الشاعر (2):
فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني ولا تسقني بالأصغر المتثلم وجمع النديم ندام، وجمع الندمان ندامى.
وامرأة ندمانة، والنساء ندامى أيضا.
ويقال المنادمة مقلوبة من المدامنة، لأنه يدمن شرب الشراب مع نديمه، لان القلب في كلامهم كثير، كالقسي من القووس، وجذب وجبذ، وما أطيبه وأيطبه، وخنز اللحم وخزن، وواحد وحاد.
[نسم] النسيم: الريح الطيبة. يقال منه: نسمت الريح نسيما ونسمانا.
ونسم الريح: أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد. ومنه الحديث: " بعثت في نسم الساعة "، أي حين ابتدأت وأقبلت أوائلها.
والنسم أيضا: جمع نسمة، وهي النفس والربو. وفي الحديث: " تنكبوا الغبار فمنه تكون النسمة ".
والنسمة: الانسان.
وتنسم، أي تنفس. وفي الحديث: " لما تنسموا روح الحياة "، أي وجدوا نسيمها.
وناسمه، أي شامه.
والمنسم، بكسر السين: خف البعير. قال الكسائي: هو مشتق من الفعل. يقال: نسم به ينسم نسما.
وقال الأصمعي: قالوا منسم النعامة كما قالوا:
منسم البعير.