وحشن السقاء: أنتن، وذلك إذا حقن فيه ولم يتعهد بالغسل.
[حصن] الحصن: واحد الحصون. يقال حصن حصين بين الحصانة. وقول زهير:
وما أدرى ولست إخال أدرى أقوم آل حصن أم نساء يريد حصن بن حذيفة الفزاري.
وحصنت القرية، إذا بنيت حولها.
وتحصن العدو.
وأحصن الرجل، إذا تزوج، فهو محصن بفتح الصاد، وهو أحد ما جاء على أفعل فهو مفعل.
وأحصنت المرأة: عفت. وأحصنها زوجها، فهي محصنة ومحصنة.
قال ثعلب: كل امرأة عفيفة محصنة ومحصنة، وكل امرأة متزوجة محصنة بالفتح لا غير، وقال:
أحصنوا أمهم من عبدهم تلك أفعال القزام الوكعه أي زوجوا.
وقرئ: (فإذا أحصن) على ما لم يسم فاعله، أي زوجن.
وحصنت المرأة بالضم حصنا، أي عفت، فهي حاصن وحصان بالفتح، وحصناء أيضا بينة الحصانة.
وفرس حصان بالكسر، بين التحصين والتحصن. ويقال: إنه سمى حصانا لأنه ضن بمائه فلم ينز إلا على كريمة. ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حصانا.
وحصنان: بلد. قال اليزيدي: سألني والكسائي المهدى عن النسبة إلى البحرين وإلى حصنين، لم قالوا حصني وبحراني؟ فقال الكسائي: كرهوا أن يقولوا حصناني لاجتماع النونين. وقلت: أنا كرهوا أن يقولوا بحري فيشبه النسبة إلى البحر.
وأبو الحصين: كنية الثعلب.
وحصين: أبو راعى عبيد بن حصين النميري الشاعر.
وقد سمت العرب حصنا وحصينا.
[حضن] الحضن: ما دون الإبط إلى الكشح.
وحضنا الشئ: جانباه. ونواحي كل شئ أحضانه.
والمحتضن أيضا: الحضن. قال الأعشى:
عريضة بوص إذا أدبرت هضيم الحشا شختة المحتضن