قال سيبويه: إنما نصب دار بإضمار أعني، ويروى بالرفع.
ويقال: إني أحاسن بك الناس.
وهذا طعام محسنة للجسم، بالفتح.
وحسان: اسم رجل، إن جعلته فعالا من الحسن أجريته، وإن جعلته فعلان من الحس وهو القتل أو الحس بالشئ، لم تجره.
وتصغير فعال حسيسين، وتصغير فعلان حسيسان.
وذكر الكلبي أن في طيئ بطنين يقال لهما:
الحسن والحسين.
والحسن: اسم رملة لبني سعد قتل بها أبو الصهباء بسطام بن قيس بن خالد الشيباني، قتله عاصم بن خليفة الضبي. قال: وهما حبلان (1) أو نقوان. قال المبرد: سمعت التوزي يقول: يقال لاحد هذين الحبلين الحسن، وللحبل الآخر الحسين. قال الشاعر في الحسن يرثي بسطام بن قيس:
لام الأرض ويل ما أجنت بحيث أضر بالحسن السبيل وقال الآخر في الحسين:
تركنا بالنواصف من حسين نساء الحي يلقطن الجمانا فإذا ثنيت قلت الحسنان. قال الشاعر (1):
ويوم شقيقة الحسنين لاقت بنو شيبان آجالا قصارا شككنا بالأسنة وهي زور صماخي كبشهم حتى استدارا (2) قوله " وهي زور " يعنى الخيل.
[حشن] الحشنة بالكسر: الحقد، وأنشد أبو عبيد (3):
ألا لا أرى ذا حشنة في فؤاده يجمجمها إلا سيبدو دفينها (4)