ويقال: أقدم. وهو زجر للفرس، كأنه يؤمر بالاقدام. وفي حديث المغازي: " إقدم حيزوم " بالكسر، والصواب فتح الهمزة.
وأقدمه أيضا وقدمه بمعنى. قال لبيد:
فمضى وقدمها وكانت عادة منها إذا هي عردت إقدامها أي تقدمها.
وقدم بين يديه، أي تقدم. قال تعالى:
(لا تقدموا بين يدي الله ورسوله).
والقدم: خلاف الحدوث.
ويقال: قدما كان كذا وكذا، وهو اسم من القدم، جعل اسما من أسماء الزمان.
ومضى قدما بضم الدال: لم يعرج ولم ينثن.
وقال يصف امرأة فاجرة:
تمضي إذا زجرت عن سوأة قدما كأنها هدم في الجفر منقاض والقدم: واحد الاقدام. والقدم أيضا:
السابقة في الامر. يقال: لفلان قدم صدق، أي أثرة حسنة (1). قال الأخفش: هو التقديم، كأنه قدم خيرا وكان له فيه تقديم. وكذلك القدمة بالضم والتسكين.
يقال مشى فلان القدمية، أي تقدم.
ورجل قدم بكسر الدال، أي متقدم.
وأنشد أبو عمرو (1):
أسراق قد علمت معد أنني قدم إذا كره الحياض (2) جسور والمقدام والمقدامة: الرجل الكثير الاقدام على العدو.
ويقال: ضرب فركب مقاديمه، إذا وقع على وجهه.
واستقدم وتقدم بمعنى، كما يقال استجاب وأجاب. وفي المثل: " استقدمت رحالتك " يعنى سرجك، أي سبق ما كان غيره أحق به.
ويقال: هو جرئ المقدم، بضم الميم وفتح الدال، أي جرئ عند الاقدام.
ومقدم العين بكسر الدال مما يلي الانف، كمؤخرها مما يلي الصدغ.
ويقال أيضا: مشطتها المقدمة، بكسر الدال، وهي مشطة.
وقوادم الطير: مقاديم ريشه، وهي عشر في كل جناح، الواحدة قادمة، وهي القدامى أيضا: