قثام مثل حذام، سميت بذلك لتلطخها بجعرها.
ويقال للأمة قثام، كما يقال ذفار.
[قحم] شيخ قحم، أي هم مثل قحل.
وقحم في الامر قحوما: رمى بنفسه فيه من غير روية.
والقحمة بالضم: المهلكة.
وقحم الطريق: مصاعبه. وللخصومة قحم، أي أنها تقحم بصاحبها على ما لا يريده.
والقحمة: السنة الشديدة. يقال: أصابت الاعراب القحمة، إذا أصابهم قحط فدخلوا بلاد الريف.
ويقال أيضا: أقحم أهل البادية، على ما لم يسم فاعله، إذا أجدبوا فدخلوا الريف.
وأقحم فرسه النهر فانقحم. واقتحم النهر أيضا: دخله. وفي الحديث: " أقحم يا ابن سيف الله ".
وقحم الفرس فارسه تقحيما على وجه، إذا رماه. وقحم في الصف، أي دخل.
وتقحيم النفس في الشئ: إدخالها فيه من غير روية.
واقتحمته عيني: ازدرته. وقد يكون الذي تقحمه عينك صغيرا فترفعه فوق سنه لعظمه وحسنه، نحو أن يكون ابن لبون فتظنه حقا أو جذعا.
والمقحم، بفتح الحاء: البعير الذي يربع ويثني في سنة واحدة، فيقحم سنا على سن. قال الأصمعي: وذلك لا يكون إلا لابن الهرمين.
والمقحام: الفحل الذي يقتحم الشول من غير إرسال فيها.
[قدم] قدم من سفره قدوما ومقدما بفتح الدال.
يقال: وردت مقدم الحاج، تجعله ظرفا وهو مصدر، أي وقت مقدم الحاج.
وقدم بالفتح يقدم قدما، أي تقدم، قال الله تعالى:
(يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار).
وقدم الشئ بالضم قدما فهو قديم، وتقادم مثله.
وأقدم على الامر إقداما. والاقدام:
الشجاعة.