وهو توكيد للأول كما تقول: بينهم شغل شاغل.
قال العجاج (1):
* من مر أعوام السنين العوم (2) * وهو في التقدير جمع عائم، إلا أنه لا يفرد بالذكر لأنه ليس باسم، وإنما هو توكيد.
ونبت عامي، أي يابس أتى عليه عام.
وعائم: صنم كان لهم.
وعاومت النخلة، أي حملت سنة ولم تحمل سنة.
وعامله معاومة، كما تقول مشاهرة. ويقال:
المعاومة المنهى عنها: أن تبيع زرع عامك أو ثمر نخلك أو شجرك لعامين أو ثلاثة.
وقولهم: لقيته ذات العويم، وذلك إذا لقيته بين الأعوام، كما يقال: لقيته ذات الزمين وذات مرة.
والعوام: بالتشديد: اسم رجل.
والعوام: الفرس السابح في جريه.
والتعويم: وضع الحصد قبضة قبضة، فإذا اجتمع فهي عامة، والجمع عام.
والعامة أيضا: الطوف الذي يركب في الماء. والعامة: كور العمامة. وقال:
* وعامة عومها في الهامة * [عهم] العيهم من النوق: السريعة. قال الأعشى:
وكور علافي وقطع ونمرق ووجناء مرقال الهواجر عبئهم والعيهم: الشديد.
وعيهم: موضع.
والعيهمان: الرجل الذي لا يدلج ينام على ظهر الطريق. وقال:
* وقد أثير العيهمان الراقدا * [عيم] العيمة: شهوة اللبن. وقد عام الرجل يعيم ويعام عيمة، فهو عيمان، وامرأة عيمى.
وأعامه الله: تركه بغير لبن.
قال ابن السكيت: إذا اشتهى الرجل اللبن قيل: قد اشتهى فلان اللبن، فإذا أفرطت شهوته جدا قيل: قد عام إلى اللبن. قال: وكذلك القرم إلى اللحم والوحم.