حقه في كتابنا (الكلمات الثلاث)، وما أجمل قول الصفي الحلي وأقطعه للخصم، من أبيات له يمدح بها أمير المؤمنين عليا عليه السلام:
كنت نفس النبي والصنو * وابن العم والأخ المستجادا لو رأى غيرك النبي لآخا * ه.. وإلا.. فأخطأ الإنتقادا وهذا الإخاء هو الذي كان له يوم جمع رسول الله عشيرته وقال أيكم يؤازرني على هذا الأمر فيكون أخي ووصيي وخليفتي؟ فأحجم الكل عن جوابه، وقام علي من بينهم وقال: أنا أكون وزيرك عليه. فقال صلى الله عليه وآله: هذا أخي وخليفتي ووصيي، وقد مر عليك لكنه المسك ما كررته يتضوع. وكأن الشاعر إنما عنى عليا عليه السلام بقوله:
إن أخاك الصدق من كان معك * ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك * شتت فيك شمله ليجمعك كذلك كان علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله في كل حروبه ومغازيه، يفر أصحابه عنه ويقف معه جنبا لجنب واقيا له بنفسه!!
وسيتلى عليك الكثير من ذلك، مما شاء الدكتور أن يطمسه!