المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي. وكان قيس بن سعد وابن بديل مع علي (1).
6664 - سير أعلام النبلاء عن أحمد بن البرقي: كان [قيس] صاحب لواء النبي (صلى الله عليه وآله) في بعض مغازيه، وكان بمصر واليا عليها لعلي (عليه السلام) (2).
6665 - تاريخ الطبري عن الزهري: كانت مصر من حين علي، عليها قيس بن سعد بن عبادة، وكان صاحب راية الأنصار مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان من ذوي الرأي والبأس، وكان معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص جاهدين على أن يخرجاه من مصر ليغلبا عليها، فكان قد امتنع فيها بالدهاء والمكايدة، فلم يقدرا عليه، ولا على أن يفتتحا مصر (3).
6666 - تاريخ الطبري عن سهل بن سعد: لما قتل عثمان وولي علي بن أبي طالب الأمر، دعا قيس بن سعد الأنصاري فقال له: سر إلى مصر فقد وليتكها، واخرج إلى رحلك، واجمع إليك ثقاتك ومن أحببت أن يصحبك حتى تأتيها ومعك جند، فإن ذلك أرعب لعدوك وأعز لوليك، فإذا أنت قدمتها إن شاء الله، فأحسن إلى المحسن، واشتد على المريب، وارفق بالعامة والخاصة، فإن الرفق يمن.
فقال له قيس بن سعد: رحمك الله يا أمير المؤمنين، فقد فهمت ما قلت، أما