وعد قيس أحد الخمسة المشهورين بين العرب بالدهاء (1). وفارق قيس الحياة في السنين الأخيرة من حكومة معاوية (2).
6657 - سير أعلام النبلاء عن عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلا ضخما، جسيما، صغير الرأس، ليست له لحية، إذا ركب حمارا خطت رجلاه الأرض (3).
6658 - أسد الغابة عن ابن شهاب: كان قيس بن سعد يحمل راية الأنصار مع النبي (صلى الله عليه وآله). قيل: إنه كان في سرية فيها أبو بكر وعمر، فكان يستدين ويطعم الناس، فقال أبو بكر وعمر: إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه، فمشيا في الناس، فلما سمع سعد قام خلف النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطاب؟ يبخلان علي ابني (4).
6659 - تاريخ بغداد عن عروة: باع قيس بن سعد مالا من معاوية بتسعين ألفا، فأمر مناديا فنادى في المدينة: من أراد القرض فليأت منزل سعد. فأقرض أربعين أو خمسين، وأجاز بالباقي، وكتب على من أقرضه صكا، فمرض مرضا قل عواده، فقال لزوجته قريبة بنت أبي قحافة - أخت أبي بكر -: يا قريبة، لم ترين قل عوادي؟