مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء. وعلل البعض ذلك بعماه.
لم يبايع عبد الله بن الزبير حين استولى على الحجاز، والبصرة، والعراق.
ومحمد ابن الحنفية لم يبايعه أيضا، فكبر ذلك على ابن الزبير حتى هم بإحراقهما (1).
كان ابن عباس عالما له منزلته الرفيعة العالية في التفسير، والحديث، والفقه.
وكان تلميذ الإمام (عليه السلام) في العلم (2) مفتخرا بذلك أعظم افتخار.
توفي ابن عباس في منفاه بالطائف سنة 68 ه وهو ابن إحدى وسبعين (3)، وهو يكثر من قوله: " اللهم إني أتقرب إليك بمحمد وآله، اللهم إني أتقرب إليك بولاية الشيخ علي بن أبي طالب " (4) وفي رواية: لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة قال: " اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب " (5).
خلفاء بني العباس من ذريته وأخبر الإمام (عليه السلام) بهذا في خطابه لابن عباس " أبا الأملاك " (6).