كان على مقدمة الجيش في معركة الجمل (1)، ثم ولي البصرة (2) بعدها. وقبل أن تبدأ حرب صفين، استخلف أبا الأسود الدؤلي على البصرة وتوجه مع الإمام (عليه السلام) لحرب معاوية (3).
كان أحد أمراء الجيش في الأيام السبعة الأولى من الحرب (4). ولازم الإمام (عليه السلام) بثبات على طول الحرب.
اختاره الإمام (عليه السلام) ممثلا عنه في التحكيم، بيد أن الخوارج والأشعث عارضوا ذلك قائلين: لا فرق بينه وبين علي (عليه السلام) (5).
حاور الخوارج مندوبا عن الإمام (عليه السلام) في النهروان مرارا. وأظهر في مناظراته الواعية عدم استقامتهم، وتزعزع موقفهم، كما أبان منزلة الإمام الرفيعة السامية (6). كان واليا على البصرة عند استشهاد الإمام (عليه السلام) (7).
بايع الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) (8)، وتوجه إلى البصرة من قبله (9). ولم يشترك