4800 - المناقب لابن شهر آشوب عن زيد بن علي عن آبائه (عليهم السلام): كسرت زند علي يوم أحد وفي يده لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فسقط اللواء من يده، فتحاماه المسلمون أن يأخذوه، فقال رسول الله (عليه السلام) (صلى الله عليه وآله): فضعوه في يده الشمال؛ فإنه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.
وفي رواية غيره: فرفعه المقداد وأعطاه عليا، وقال (صلى الله عليه وآله): أنت صاحب رايتي في الدنيا والآخرة (1).
4801 - الإمام علي (عليه السلام) - بعد انصرافه من النهروان -: أنا صاحب لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الدنيا والآخرة (2).
4802 - الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): كان [علي (عليه السلام)] صاحب راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المواطن كلها (3).
4803 - الإرشاد عن أبي البختري القرشي: كانت راية قريش ولواؤها جميعا بيد قصي بن كلاب، ثم لم تزل الراية في يد ولد عبد المطلب يحملها منهم من حضر الحرب حتى بعث الله رسوله (صلى الله عليه وآله)، فصارت راية قريش وغير ذلك إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فأقرها في بني هاشم، وأعطاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزاة ودان (4)، وهي أول غزاة حمل فيها راية في الإسلام مع النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم لم تزل معه في المشاهد؛ ببدر وهي البطشة الكبرى، وفي يوم أحد وكان اللواء يومئذ في بني عبد الدار، فأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصعب بن عمير، فاستشهد ووقع اللواء من يده،