4734 - عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت وصيي من بعدي، وأنت المظلوم المضطهد بعدي (1).
4735 - المناقب للخوارزمي عن أبي ليلى: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي: اتق الضغائن التي لك في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي، أولئك يلعنهم الله، ويلعنهم اللاعنون. ثم بكى (صلى الله عليه وآله)، فقيل: مم بكاؤك يا رسول الله؟
فقال: أخبرني جبرئيل (عليه السلام) أنهم يظلمونه، ويمنعونه حقه، ويقاتلونه، ويقتلون ولده، ويظلمونهم بعده.
وأخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أن ذلك الظلم يزول إذا قام قائمهم، وعلت كلمتهم، واجتمعت الأمة على محبتهم، وكان الشاني لهم قليلا، والكاره لهم ذليلا، وكثر المادح لهم، وذلك حين تغير البلاد، وضعف العباد، واليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم فيهم (2).
4736 - دلائل النبوة عن محمد بن كعب - في صلح الحديبية -: إن كاتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهذا الصلح كان علي بن أبي طالب، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكتب: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو. فجعل علي يتلكأ ويأبى أن يكتب إلا " محمد رسول الله "، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكتب! إن لك مثلها، تعطيها وأنت مضطهد (3).