والأدبية بالإضم (1)، فسمعت أن حسنا أو حسينا ابن علي باع ذلك كله فيما كان من حربهم، فتلك الأموال اليوم متفرقة في أيدي ناس شتى.
ولعلي (رضي الله عنه) في صدقاته عين ناقة بوادي القرى (2) يقال لها: عين حسن بالبيرة من العلا، كانت حديثا من الدهر بيد عبد الرحمن بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة التيمي، فخاصمه فيها حمزة بن حسن بن عبيد الله بن العباس بن علي - بولاية أخيه العباس بن حسن - الصدقة حتى قضي لحمزة بها، وصارت في الصدقة.
وله بوادي القرى أيضا عين موات خاصم فيها أيضا حمزة بن حسن - بولاية أخيه العباس - رجلين من أهل وادي القرى كانت بأيديهما، يقال لهما: مصدر كبير مولى حسن بن حسن، ومروان بن عبد الملك بن خارست، حتى قضى حمزة بها، فصارت في الصدقة.
ولعلي (رضي الله عنه) أيضا حق على عين سكر.
وله أيضا ساقي على عين بالبيرة، وهو في الصدقة.
وله بحرة الرجلاء (3) من ناحية شعب زيد واد يدعى الأحمر، شطره في الصدقة، وشطره بأيدي آل مناع من بني عدي، منحة من علي، وكان كله بأيديهم حتى خاصمهم فيه حمزة بن حسن فأخذ منهم نصفه.