ويقال: قتل بضعة وأربعين رجلا.
وقتل (عليه السلام) في يوم أحد: كبش الكتيبة طلحة بن أبي طلحة، وابنه أبا سعيد، وإخوته خالدا ومخلدا وكلدة والمجالس، وعبد الرحمن بن حميد بن زهرة، والحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي، والوليد بن أرطاة، وأمية بن أبي حذيفة، وأرطاة بن شرحبيل (1)، وهشام بن أمية، ومسافع، وعمرو بن عبد الله الجمحي، وبشر بن مالك المغافري، وصوابا مولى عبد الدار، وأبا حذيفة بن المغيرة، وقاسط بن شريح العبدي، والمغيرة بن المغيرة، سوى من قتلهم بعدما هزمهم.
ولا إشكال في هزيمة عمر وعثمان، وإنما الإشكال في أبي بكر، هل ثبت إلى وقت الفرج أو انهزم؟
وقتل (عليه السلام) في يوم الأحزاب: عمرو بن عبد ود وولده، ونوفل بن عبد الله بن المغيرة، ومنبه بن عثمان العبدري، وهبيرة بن أبي هبيرة المخزومي. وهاجت الرياح، وانهزم الكفار.
وقتل (عليه السلام) يوم حنين أربعين رجلا وفارسهم أبو جرول، وأنه قده عظيما بنصفين بضربة في الخوذة والعمامة والجوشن والبدن إلى القربوس، وقد اختلفوا في اسمه. ووقف (عليه السلام) يوم حنين في وسط أربعة وعشرين ألف ضارب سيف إلى أن ظهر المدد من السماء.
وفي غزاة السلسلة قتل السبعة الأشداء، وكان أشدهم آخرهم؛ وهو سعيد بن مالك العجلي.
وفي بني نضير قتل أحد عشر، منهم غرورا.