الزلل، ومتابعة الهوى، ومصاحبة الردى، وأن يمن علينا من العمر بأطوله، ومن العمل بأفضله، وأن يجعلك لقضاء جديد سعيد، يؤذن بلباس الصحة، ويضمن دفاع النقمة.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وأتمم علينا آلآءك التي أوليتنيها، واحرس علينا عوارفك التي أسديتنيها، إنك ولي الإحسان، وواهب الامتنان، ذو الطول الشديد، فعال لما يريد، والحمد لله رب العالمين، وهو حسبنا ونعم الوكيل (1).
ح: كل يوم من رجب 4471 - الإمام علي (عليه السلام): اللهم يا ذا المنن السابغة، والآلاء الوازعة، والرحمة الواسعة، والقدرة الجامعة، والنعم الجسيمة، والمواهب العظيمة، والأيادي الجميلة، والعطايا الجزيلة، يا من لا ينعت بتمثيل، ولا يمثل بنظير، ولا يغلب بظهير، يا من خلق فرزق، وألهم فأنطق، وابتدع فشرع، وعلا فارتفع، وقدر فأحسن، وصور فأتقن، واحتج فأبلغ، وأنعم فأسبغ، وأعطى فأجزل، ومنح فأفضل، يا من سما في العز ففات خواطر الأبصار، ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار، يا من توحد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه، وتفرد بالكبرياء والآلاء، فلا ضد له في جبروت شأنه، يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام، يا