ضواحينا من بركاتك الواسعة، وعطاياك الجزيلة على بريتك المرملة، ووحشك المهملة. وأنزل علينا سماء مخضلة، مدرارا هاطلة. يدافع الودق منها الودق، ويحفز القطر منها القطر، غير خلب برقها، ولا جهام عارضها، ولا قزع ربابها، ولا شفان ذهابها، حتى يخصب لإمراعها المجدبون، ويحيى ببركتها المسنتون، فإنك تنزل الغيث من بعدما قنطوا، وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد (1).
ي: الاستغفار 4409 - الإمام علي (عليه السلام) - من كلمات كان يدعو بها -: اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني. فإن عدت فعد علي بالمغفرة. اللهم اغفر لي ما وأيت (2) من نفسي ولم تجد له وفاء عندي. اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي. اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ، وشهوات الجنان، وهفوات اللسان (3).
4410 - عنه (عليه السلام) - كان يقول -: اللهم إن ذنوبي لا تضرك، وإن رحمتك إياي لا تنقصك، فاغفر لي ما لا يضرك، وأعطني ما لا ينقصك (4).
4411 - عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: إلهي ما قدر ذنوب أقابل بها كرمك؟! وما قدر عبادة أقابل بها نعمك؟! وإني لأرجو أن تستغرق ذنوبي في كرمك كما استغرقت أعمالي في نعمك! (5)