وأنصارهما، ومن نصب لآل محمد وشيعتهم حربا من الناس أجمعين، عذابا مضاعفا في أسفل الدرك من الجحيم لا يخفف عنهم من عذابها وهم فيه مبلسون، ملعونون، ناكسو رؤوسهم عند ربهم، قد عاينوا الندامة والخزي الطويل، بقتلهم عترة أنبيائك ورسلك وأتباعهم من عبادك الصالحين. اللهم العنهم في مستسر السر وظاهر العلانية في سمائك وأرضك. اللهم اجعل لي لسان صدق في أوليائك، وحبب إلي مشاهدهم حتى تلحقني بهم، وتجعلني لهم تبعا في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين (1).
3049 - المزار - في أعمال اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول -: روي أن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) زار أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا اليوم بهذه الزيارة، وعلمها لمحمد بن مسلم الثقفي فقال: إذا أتيت مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فاغتسل للزيارة والبس أنظف ثيابك وشم شيئا من الطيب وعليك السكينة والوقار.
فإذا وصلت إلى باب السلام فاستقبل القبلة وكبر الله ثلاثين مرة وقل:
السلام على رسول الله. السلام على خيرة الله. السلام على البشير النذير، السراج المنير، ورحمة الله وبركاته. السلام على الطهر الطاهر. السلام على العلم الزاهر. السلام على المنصور المؤيد. السلام على أبي القاسم محمد، ورحمة الله وبركاته. السلام على أنبياء الله المرسلين، وعباد الله الصالحين. السلام على ملائكة الله الحافين بهذا الحرم وبهذا الضريح اللائذين به ورحمة الله بركاته.
ثم ادن من القبر وقل: السلام عليك يا وصي الأوصياء، السلام عليك يا عماد الأتقياء، السلام عليك يا ولي الأولياء. السلام عليك يا سيد الشهداء. السلام