واحتمل بعض المحدثين والعلماء هذا التعدد؛ فالعلامة المجلسي الذي تحدث في موضع من كتابه " بحار الأنوار " عن فتح مكة، أشار في موضع آخر إلى أخبار أخرى، وقال:
" أما كون كسر الأصنام في فتح مكة فلا يظهر من هذا الخبر، ولا من أكثر الأخبار الواردة فيه، بل صريح بعض الأخبار وظاهر بعضها كون ذلك قبل الهجرة، فيمكن الجمع بينهما بالقول بتعدد وقوع ذلك " (1).
ونقل أحمد بن محمد بن على بن أحمد العاصمي (م 378) أحد أدباء القرن الرابع وعلمائه بخراسان أيضا هذا الاحتمال (2).