مما به (1).
292 - أسد الغابة عن أبي رافع - في هجرة النبي (صلى الله عليه وآله): أمر النبي (صلى الله عليه وآله) عليا أن يلحقه بالمدينة، فخرج علي في طلبه بعدما أخرج إليه أهله، يمشي الليل ويكمن (2) النهار، حتى قدم المدينة. فلما بلغ النبي (صلى الله عليه وآله) قدومه قال: ادعوا لي عليا. قيل: يا رسول الله، لا يقدر أن يمشي. فأتاه النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما رآه اعتنقه وبكى؛ رحمة لما بقدميه من الورم، وكانتا تقطران دما، فتفل النبي (صلى الله عليه وآله) في يديه، ومسح بهما رجليه، ودعا له بالعافية، فلم يشتكهما حتى استشهد (رضي الله عنه) (3).
13 / 10 رب لا تذرني فردا!
293 - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - يوم الأحزاب: اللهم إنك أخذت مني عبيدة بن الحرث يوم بدر، وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد، وهذا أخي علي بن أبي طالب؛ (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)! (4) 294 - شرح نهج البلاغة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما بارز علي عمرا - ما زال رافعا