اجلس، فجلست إلى جنب الكعبة، ثم صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منكبي ثم قال:
انهض، فنهضت به فلما رأى ضعفي تحته قال: اجلس، فجلست فأنزلته عني وجلس لي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قال لي: يا علي، اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه، ثم نهض بي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخيل إلي أني لو شئت نلت السماء، وصعدت إلى الكعبة وتنحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فألقيت صنمهم الأكبر، وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): عالجه فعالجت فما زلت أعالجه ويقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيه إيه، فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقال:
دقه، فدققته فكسرته ونزلت (١).
١١٤ - المستدرك على الصحيحين عن أبي مريم عن الإمام علي (عليه السلام): انطلق بي رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أتى بي الكعبة، فقال لي: اجلس، فجلست إلى جنب الكعبة فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنكبي، ثم قال لي: انهض، فنهضت، فلما رأى ضعفي تحته قال لي: اجلس، فنزلت وجلست، ثم قال لي: يا علي اصعد على منكبي، فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما نهض بي خيل إلي لو شئت نلت أفق السماء، فصعدت فوق الكعبة وتنحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لي: ألق صنمهم الأكبر - صنم قريش - وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الأرض، فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): عالجه ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لي: إيه إيه ﴿جاء الحق وزهق البطل إن البطل كان زهوقا﴾ (2) فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه، فقال:
اقذفه، فقذفته فتكسر، وترديت من فوق الكعبة، فانطلقت أنا