(١) هو أكثم بن صيفي بن عبد العزى، ولما بلغه ظهور رسول الله (صلى الله عليه وآله) أرسل إليه رجلين يسألانه عن نسبه وما جاء به، فأخبرهما وقرأ عليهما: (إن الله يأمر بالعدل والأحسن...) الآية، (النحل: ٩٠). فعادا إلى أكثم فأخبراه وقرأ عليه الآية، فلما سمع أكثم ذلك قال: يا قوم، أراه يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن ملائمها، فكونوا في هذا الأمر رؤوسا ولا تكونوا أذنابا، وكونوا فيه أولا ولا تكونوا فيه آخرا. فلم يلبث أن حضرته الوفاة فأوصى أهله: أوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم؛ فإنه لا يبلى عليها أصل، ولا يهتصر عليها فرع (أسد الغابة: ١ / ٢٧٢ / ٢١٨).
(٢) إيمان أبي طالب لفخار بن معد: ٣٣٢، بحار الأنوار: ٣٥ / ١٣٣ / ٧٨.
(٣) تاريخ اليعقوبي: ٢ / ١٤، تاج المواليد: ٨٨، شرح الأخبار: ٣ / ٢١٤، كشف الغمة: ١ / ٥٩.
(٤) كنز العمال: ١٣ / 636 / 37607.

مفاتيح البحث: إيمان أبي طالب عليه السلام ⁽²⁾، السيدة فاطمه بنت أسد أم أمير المؤمنين عليهما السلام ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽²⁾، كتاب بحار الأنوار ⁽²⁾، أكثم بن صيفي ⁽²⁾، فخار بن معد ⁽²⁾، مكارم الأخلاق ⁽¹⁾، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير ⁽¹⁾، كتاب كشف الغمة للإربلي ⁽¹⁾، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي ⁽¹⁾، صلة الرحم ⁽¹⁾