السواد وكلابها، وقد حيل بينه وبين ابنه؟
فقالوا: يا يزيد فقد أكثرت الكلام فاكفف فوالله ليعطش الحسين (عليه السلام) كما عطش من كان قبله.
فقال الحسين (عليه السلام): اقعد يا يزيد، ثم وثب الحسين (عليه السلام) متوكيا على سيفه.... الخ (1).
إلى هنا قد تم ما تسنى لي جمعه وإعداده من كتب السيرة والحديث في خصوص أحداث ووقائع هذه الليلة العظيمة على أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) وما يرتبط بها ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وسيعلم الذين ظلموا - آل بيت محمد - أي منقلب ينقلبون، والعاقبة للمتقين.
وذلك في ليلة الخميس السابعة من شهر رجب المرجب عام ألف وأربعمائة وستة عشر للهجرة المباركة على مهاجرها وآله أفضل الصلاة والتسليم.