الحاضر والمستقبل ليتم التحرك نحو ثارات الإمام الحسين (عليه السلام) كما عند السيد مدين الموسوي:
لا تتركي حجرا على حجر * يا ليلة الارزاء والكدر صبي على الدنيا وما حملت * من نار غيضك حارق الشرر يا ليلة وقف الزمان بها * وجلا يدون أروع الصور ونهج الشاعر ناجي الحرز المنهج نفسه لكن بتفصيل بالمطالبة للثارات ليقول:
أليلة يوم عاشوراء عودي * بكل الصحو والهمم العظام أعيدي فتحك القدسي زهوا * حسينيا على الداء العقام وصبي النور في شرق وغرب * وليس على عراق أو شآم لقد عم الظلام وعاد حيا * أبو سفيان ينفخ في الظلام أو أن يتوجه الشاعر لكشف حركية الليلة وما تولده في الحركة العامة للانسان والكون والحياة كما عند الشيخ مهدي المصلي:
ليلة أسهرت عيون الليالي * لترينا عزائم الابطال وترينا الشموس تفترس الليل * لتمحو عصر الليالي الطوال وترينا التاريخ أشرق فيه * عقد نور مرصع باللآلي وترينا الانسان يسمو على النجم * منارا ورجله في الرمال وترينا الليل الذي يلد الفجر * فيهوي ظلامه للزوال أو هي حركية قيم ومثل وتجاوز على ثبات التاريخ في نداء أخلاقي سلوكي كما عند يقين البصري: