الامر يكثر وقاره، ويزيد اطمئنانه، ويشرق لونه، وتهدأ جوارحه، وتسكن نفسه (1) لأنه - صلوات الله عليه - يشاهد كل ما يجري عليه وعلى أهل بيته بعين الرضا والتسليم .
وكيف لا تطمئن نفسه وهو ينظر إلى في كل شئ بنور الرحمة الإلهية، ولذا اختص بنداء خاص (2) بقوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك) واختص برضاه عن ربه ورضاه عنه بقوله: (راضية مرضية)، واختص بعبودية خاصة وجنة خاصة منسوبة إلى الله بقوله: (فادخلي في عبادي