ومقاتل، وعمران بن حطان، وحريز بن عثمان، ومروان، وغيرهم، ولم يخرجوا عن أهل البيت الا نزر قليل لا يتعد به جدا، كما لم يحتجوا بفتاويهم أيضا في الفقه. 11 2) وقد عينهم في غير أحاديث السفينة أيضا، في الأحاديث الكثيرة التي بعضها متواتر، مثل أحاديث الثقلين الدالة على انحصار الامن من الضلال في التمسك بهم وبالكتاب، وعدم افتراقهم عنه، عصمتهم عن الخطأ، وأن التخلف عنهم سبب للهلاك، ويشهد لذلك الحديث الذي نقلناه عن " الشمس المنيرة " للحافظ حسن بن محمد الصغاني، ومثل أحاديث الأمان، وأحاديث الخلفاء والأئمة الاثني عشر، ومثل ما خرجوه في تفسير قوله تعالى: " إن الذين امنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " 12، عن ابن عباس، أنه قال - صلى الله عليه وآله - لعلي - عليه السلام -: تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين. " 13 ومثل ما ورد في أنه وشيعته، هم الفائزون يوم القيامة.
ومثل ما خرجه في منتخب كنز العمال 14: " علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (ك طس) عن أم سلمة.
وما أخرجه أيضا في المنتخب: 15 " من أحب أن يحيا حياتي