الحسين: عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك فلا يعينك أو يعينك فلا يغني عنك، بعدا لقوم قتلوك ". (1) ثم احتمله حتى ألقاه بين القتلى من أهل بيته.
ثم رفع الإمام يده إلى السماء وقال: " اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تغادر منهم أحدا، ولا تغفر لهم أبدا، صبرا يا بني عمومتي لا رأيتم بعد هذا اليوم أبدا " (2).
مقتل آل عقيل بن أبي طالب:
1 - استأذن عبد الله بن مسلم بن عقيل الإمام ليخرج للقتال، فقال له الإمام: " أنت في حل من بيعتي، حسبك قتل أبيك مسلم، خذ بيد أمك، واخرج من هذه المعركة " (3) فقال عبد الله: لست ممن يؤثر دنياه على آخرته، وما زال بالإمام حتى أذن له، فخرج وقاتل حتى قتل، فلما نظر إليه الإمام قال: اللهم اقتل قاتل آل عقيل ". ثم قال: " احملوا عليهم بارك الله فيكم وبادروا إلى الجنة التي هي دار الإيمان " (4).
2 - وبرز جعفر بن عقيل بن أبي طالب فاتل حتى قتل (5).
3 - وبرز عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب فقاتل حتى قتل (6).