ويكتب أبجديتها البديعة شاعر سقطت على كفيه خضرتها.. ودار النخل واللبلاب وأنت تمده حلما، وتفتتح الهوى فيه وتبتدع النشيد مآذنا نجفية وقباب!
* * * لأشتات الكلام الصعب ما تبتكر الشمسا سماوات من الكلم العلي تكوكبت نفسا!
على سدم الفضاءات الخبيئة خلف نافذة مقدسة النبوءة تشهد الايحاء والهمسا تمد لها رواق الله فوق رمال دهشتها وتحشدها، وتبتدع الفصول جديدة خمسا!
وخامسها الخلود، متى تضيق رؤاه عن زمن وأنت وهبته غده.. وأنت وهبته الأمسا وأنت وراءه ألغيت صورة كل من خلدوا وخلفت انتصارك بالشهادة مأتما عرسا!
* * * وفي ذكرى الغدير من قصيدة بعنوان: معزوفة الوجد:
أطل عيدك فاسغفر حكاياه * وناشد الحب أن ينسيك ذكراه وناشد الشعر أن يخفي قصائده * وأن يغيب وأن يعفيك بلواه يكفيه أن على أوتاره نغما * مجرحا سال ما أضرى شكاواه وأن دون الحروف الخضر قافية * مخنوقة شدها للحزن أواه