زملائه في طليعة الاتجاه الأدبي الاسلامي وفي غمار ذلك تربطه مع الكثير من أدباء العربية علائق خاصة ويواصل مشواره الشعري المميز.
وله بعنوان: (أشتات الكلام الصعب) قوله:
لأشتات الكلام الصعب - حين نلمه - أفق ووجهك فيه يمنحنا البريق، فكيف نحترق وباسمك نستضئ وأنت فرحتنا التي سطعت فما للحزن يمسخها دخانا.. حين تأتلق؟
وما لقصائد الشعراء مطفأة كواكبها وتخجل لو تدور ضريرة الكلمات.. تستبق تفتش عن مدار غيابها الآتي، فيسلمها إلى عكازة ما لملمت خطواتها طرق لمن تمضي وأنت حضورها الماضي وحيرتها وأنت حدادها والدمع والشهقات والأرق!
* * * لأشتات الكلام الصعب ذاكرة من النار يشكلها التراب ويستبيح لهيبها الواري يدوف بها الردى والسيف محتقنا بحمرته وكل الغدر من تأريخه المتوحش العاري ويمزجها بماء النهروان الخارجي إذا تهشم وجهها اللغوي مثل إناء فخار ويحملها إلينا أحرفا فقدت ضراوتها