الحلبات إبان الحرب الأهلية اللبنانية ثم إبان الثورة الاسلامية في إيران والتحرك الاسلامي في بلدان العالم حتى يومنا هذا إذ هو أحد أوسع الشخصيات الشيعية المعاصرة شهرة وتأثيرا ونفوذا حيث يعد مرجعا ومرشدا روحيا وقمة فكرية وسياسية، صدر له في الشعر أكثر من مجموعة.
وله من رباعياته قوله:
هذه راية الجهاد التي تفتح كل الدروب للإسلام يستريح الفتح المبين على خفقاتها الخضر في انطلاق السلام هي للفاتح الذي يتحدى الموت بالوعي في اشتداد الصدام هي للمسلم الذي يتخطى كل هول في داجيات الظلام * * * هي للرائد الذي عاش لله، جهادا وفكرة وابتهالا وأحب الرسول حب الرسالات، سماحا ودعوة وامتثالا ورعته محبة الله بالحسنى فشدته للذرى إجلالا ومع المصطفى، يعيش ظلال الحب طهرا وروعة وجمالا * * * هي للصامد الذي يرسل الكرة في الحرب قوة وصمودا لا تفر الخطى لديه، إذا اشتد خطى الحرب عدة وعديدا قلبه صخرة العقيدة، لا يهتز للهول، لا يهاب الجنودا يفتح الله للحياة على كفيه، للنعميات، فتحا جديدا * * * من يكون الفتى الذي يحلم الفتح بخطواته، ويأسو الجراحا