فكيف أعمل فيك الناس رأيهم * فتوجوا بك أذنابا مداجينا أللزكاة فما كانوا المزكينا * أم للصلاة فما كانوا المصلينا يا منبر الوحي حدثنا أما حفظت * أعوادك الزهر أصوات المنادينا أما تجمع ذاك الركب حولك في * لفح الهجير إلى الدعوى ملبينا أما ارتقى متنك الميمون سيدهم * فاهتز عودك فخرا وازدهى لينا حدث عن الحق مذ فاضت منابعه * في لفظ أحمد يحكي الوحي مأمونا أما سمعت مقال الوحي ممتدحا * أبا تراب وقول الناس آمينا وقال من كنت مولاه فحيدرة * مولاه من فيه في الجلي تلوذونا فهو الإمام وهذا الوحي يخبرني * ولاؤه بولائي بات مقرونا فماجت الناس وانثالت جموعهم * على إمامهم الزاكي يهنونا ألق السعادة في أحضان حاضرنا * (عيد الغدير) كما أسعدت ماضينا ذا موسم البهجة الكبرى فليس لنا * إلا بذكرك أن نشدو أغانينا
(٢٧٤)