علي في الكتاب والسنة والأدب - الحاج حسين الشاكري - ج ٥ - الصفحة ٢٧٨
إلى من غدت تعنو له الفصحاء * توجهت يحدوني هوى وولاء أبا حسن يا آية الله في الورى * ويا معجزا حارت به الحكماء مقامك أسمى أن تحيط بكنهه * نعوت ولا يرقى إليه ثناء تعثرت الأقلام والفكر دونه * فيا ليت شعري هل تفي الشعراء وهل بعد مدح الله يا نفس أحمد * سيبلغ أدنى وصفك البلغاء وله أيضا من قصيدة طويلة:
لك هذا الشعر انضده * وعلى أعتابك أنشده ماذا سأعد بقافية * مهما للشعر أردده ولفضلك عد لا يحصى * قدما قد حار معدده وبك الشعراء وإن بلغت * أقصى ما المدح يعدده فبلوغ الغاية مبدؤها * بمديحك فهو مؤبده لكن ولاءك في قلبي * فأتيت اليوم أجسده قد ساركما قد سار دمي * في جسمي كيف أبدده حرزي إن قصر بي عملي * وضماني باسمك أعقده إني وولاك لنا فرض * أضحى المختار يؤكده وب‍ (قل لا أسألكم) نص * جاء القرآن يؤيده وبنص حديث معتبر * قد صح هناك مورده عنوان صحيفة مؤمننا * بولاك تشيد معقده بك قدما قال أبو الزهرا * ء مقالا عال مسنده لولا ما أخشى من قوم * قولا في عيسى تورده لأبنت مقالا لست تمر * بقوم فيما أعهده
(٢٧٨)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»
الفهرست