وعبد الله وجعفر وعبد الرحمن بنو عقيل بن أبي طالب، ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب - رحمة الله عليهم أجمعين -. (1) وفي البحار عن الكفاية: في أشعار كميت بن أبي المستهل أنشدها عند أبي عبد الله (عليه السلام): وستة لا يتجازى بهم * بنو عقيل خير فرسان وذكر في الزيارة الصادرة عن الناحية المقدسة سنة اثنتين وخمسين ومئتين:
السلام على جعفر بن عقيل وعبد الرحمن بن عقيل، وعبد الله بن مسلم بن عقيل، وأبي عبيد الله بن مسلم بن عقيل، ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل. (2) وقال المقريزي في النزاع والتخاصم: وقتلوا لصلب علي بن أبي طالب تسعة، ولصلب عقيل بن أبي طالب تسعة، ولذلك قال نائحتهم:
عين جودي بعبرة وعويل * واندبي إن ندبت آل الرسول تسعة منهم لصلب علي * قد أصيبوا وتسعة لعقيل. (3) وذكر الطبري في شهداء وقعة الطف: قتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب - وأمه أم البنين، ابنة الشقر بن الهضاب - قتله بشر بن حوط الهمداني، وقتل عبد الرحمن بن عقيل - وأمه أم ولد - قتله عثمان بن خالد بن أسير الجهني، وقتل عبد الله بن عقيل بن أبي طالب - وأمه أم ولد - رماه عمرو بن صبيح الصدائي فقتله، وقتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب - وأمه أم ولد ولد بالكوفة - وقتل عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب - وأمه رقية ابنة علي بن أبي طالب وأمها أم ولد - قتله عمرو بن صبيح الصدائي. (4)