اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة، وليا وحافظا، وقائدا وناصرا، ودليلا وعينا، حتى تسكنه أرضك طوعا، وتمتعه فيها طويلا، و... أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
وأشهد أن ما جاء به حق، وأن عليا أمير المؤمنين على بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة بن الحسن أوصياؤه، وهم الأئمة المعصومون، وخلفاء الله تعالى في أرضه، يجب طاعتهم، وأن من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله. وأشهد أن الموت حق، وسؤال الملكين، وعذاب القبر ونقمه حق، وأن القيامة حق، والجنة حق والنار حق، وأن الله يبعث من في القبور.
كتبت هذه الكلمات المعدودة كوصية في يوم الأحد، السادس من شهر رجب 1320 ه، المصادف 24 من شهر مهر 1378 ه ش. عندما كنت متوجها إلى زيارة بيت الله الحرام، ورسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفاطمة الزهراء (عليها السلام)، والأئمة الكرام سلام الله عليهم أجمعين، وهذا نصها:
1. يجري العمل وفق الوصية كتبتها سابقا، وهي موجودة في الدرج الحديدي الذي اشتراه جعفر، إلا إذا هناك مخالف.
2. ليس لدى من مال الدنيا شيء أوصي به. هناك فقط الدار السكنية، وهى تبقى وما فيها من مستلزمات وأدوات منزلية، تحت تصرف زوجتي ما دامت على قيد الحياة.
3. بعض وسائل الدار من سجاد وغيره، ملك لزوجتي، ويجري العمل فيه وفقا لقولها.
4. إن لم تستطع سكن الدار بمفردها، لها أن تحول الطابق الثاني إلى غرف وهول،