* ونقل الشيخ المفيد في الارشاد:
" لما عاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تبوك إلى المدينة، قدم إليه عمرو بن معد يكرب، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) أسلم يا عمرو، يؤمنك الله من الفزع الأكبر.
فقال: يا محمد! وما الفزع الأكبر، فاني لا أفزع؟ " * يقول المؤلف: من هذا الكلام تعرف شجاعة وقوة قلب عمرو، ونقل انه كان من شجعان العالم المشهورين وكان أكثر فتوح العجم على يديه، ويعرف سيفه بالصمصامة التي قطع بضربة منها جميع قوائم جزور.
وان عمر بن الخطاب سأله في أيام خلافته أن يريه سيفه ذلك، فأحضره عمرو له.