وقال (ع): أوحى الله إلى داود (ع): ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته، ثم تكيده السماوات والأرض، ومن فيهن، الا جعلت له المخرج من بينهن.
وما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي، عرفت ذلك من نيته، الا قطعت أسباب السماوات من يديه، وأسخت الأرض من تحته، ولم أبال بأي واد هلك (1).
وقال عليه السلام: من أعطي ثلاثا، لم يمنع ثلاثا:
من أعطي الدعاء أعطي الإجابة.
ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة.
ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية.
ثم قال: أتلوت كتاب الله تعالى؟: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (الطلاق: 3).
وقال: (لئن شكرتم لأزيدنكم) (إبراهيم: 7)، وقال: (أدعوني أستجب لكم) (غافر: 60).
(2).
وقال أمير المؤمنين في وصيته للحسن (ع):
وألجئ نفسك في الأمور كلها، إلى إلهك، فإنك تلجئها إلى كهف حريز، ومانع عزيز (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: