أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ١٦٧
الحياة، والنظر إلى البؤساء والمعوزين، ومن هو دون الناظر في مستوى الحياة والمعاش، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام: وأكثر أن تنظر إلى من فضلت عليه في الرزق، فإن ذلك من أبواب الشكر (1).
3 - تذكر الانسان الأمراض، والشدائد التي أنجاه الله منها بلطفه، فأبدله بالسقم صحة، وبالشدة رخاءا وأمنا.
4 - التأمل في محاسن الشكر، وجميل آثاره في استجلاب ود المنعم، وازدياد نعمه، وآلائه، وفي مساوئ كفران النعم واقتضائه مقت المنعم وزوال نعمه.

(1) نهج البلاغة.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»