أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ١٦٢
الطاعم الشاكر له من الأجر، كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر، والمعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع (1).
وقال الصادق عليه السلام: من أعطى الشكر أعطي الزيادة، يقول الله عز وجل لئن شكرتم لأزيدنكم (إبراهيم: 7) (2).
وقال عليه السلام: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها (3).
وقال عليه السلام: ما أنعم الله على عبد بنعمة بالغة ما بلغت فحمد الله عليها، الا كان حمد الله أفضل من تلك النعمة وأوزن (4).
وقال الباقر عليه السلام: تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء فعل. قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا (5).
وقال الصادق عليه السلام: إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء، فيوجب الله له بها الجنة، ثم قال: إنه ليأخذ الاناء، فيضعه على فيه، فيسمي ثم يشرب، فينحيه وهو يشتهيه، فيحمد الله، ثم يعود، ثم ينحيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب، ثم ينحيه فيحمد الله

(١) الوافي ج ٣ ص ٦٧ عن الكافي.
(٢) الوافي ج ٣ ص ٦٧ عن الكافي.
(٣) الوافي ج ٣ ص ٦٧ عن الكافي.
(٤) الوافي ج ٣ ص ٦٩ عن الكافي.
(٥) البحار م ١٥ ج ٢ ص ١٣٥ عن ثواب الأعمال للصدوق.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»