الطاعم الشاكر له من الأجر، كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر، والمعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع (1).
وقال الصادق عليه السلام: من أعطى الشكر أعطي الزيادة، يقول الله عز وجل لئن شكرتم لأزيدنكم (إبراهيم: 7) (2).
وقال عليه السلام: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها (3).
وقال عليه السلام: ما أنعم الله على عبد بنعمة بالغة ما بلغت فحمد الله عليها، الا كان حمد الله أفضل من تلك النعمة وأوزن (4).
وقال الباقر عليه السلام: تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء فعل. قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا (5).
وقال الصادق عليه السلام: إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء، فيوجب الله له بها الجنة، ثم قال: إنه ليأخذ الاناء، فيضعه على فيه، فيسمي ثم يشرب، فينحيه وهو يشتهيه، فيحمد الله، ثم يعود، ثم ينحيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب، ثم ينحيه فيحمد الله