تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٦٤
كذبه وتضليله وأي مجنون يقول إن من أمر علي ع تولي معادي الله ورسوله معاوية وأذنابه القاسطين والترضي عن لاعنيه ولاعني شيعته من أئمة الكفر والمنافقين ففي ما نقله المصانع محتجا به دليل واضح على أنه ومن على شاكلته من المناضلين عن معاوية المحبين له شر فرق أمة الإجابة ويؤيد هذا أنهم فيما تقلدوه من انتحالهم زورا محبة علي وأهل البيت وانطواء جوانحهم على حب لاعنيهم ومبدلي دينهم ومبغضيهم وأعدى أعاديهم قد سلكوا مسلك سادتهم المنافقين في إظهارهم الإسلام وانطوائهم على ضده والمنافقون في الدرك الأسفل من النار لمخادعتهم لله ولرسوله وللمؤمنين وهؤلاء اتبعوهم فتولوا أعداء الله ونصروهم وغضبوا لهم وناضلوا عنهم مع زعمهم أنهم محبون موالون لعلي وأهل البيت خداعا ومكرا وما أشرنا إليه أمر ظاهر لا يحتاج إلى شرح عافانا الله مما ابتلى به أولئك وأعاذنا من مضلات الفتن بمنه.
وليس يصح في الأذهان شئ إذا احتاج النهار إلى دليل قال المصانع في الصفحة 25 نقلا عن علي كرم الله وجهه: لا أجد أحدا فضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري: انتهى.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة