تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٦٠
والطاعات وتقدم أن من هؤلاء عترة محمد ص أجمعين ونخبة نجباء أصحابه وفضلاء متبعيهم بإحسان وقد قال فيهم المصانع ما نقلناه آنفا ظلما لهم وهضما فما أفحشها من مقالة وما أبعدها عن الصواب وأعداء هؤلاء هم المنافقون المنصوص على نفاقهم فهل يقال للمصانع: رمتني بدائها وانسلت:
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا):
لأن حب علي وأهل البيت من أقوى علامات الإيمان والتقية مما أجمع المسلمون على جوازه وإن اختلفت تسميتهم لها فسماها بعضهم الكذب لأجل الضرورة أو المصلحة وقد عمل بها الصالحون فهي من دين المتقين الأبرار وعكس القول فيها كذب ظاهر.
وأما المنافقون قطعا المجتمعة فيهم علامات النفاق فهم الذين يناضل عنهم المصانع في نبذته وإلى ربنا إيابهم وعليه حسابهم.
قال المصانع في الصفحة 22 أيضا ما لفظه: وروي عن الإمام مالك وغيره إنما أراد هؤلاء الرافضة في الصحابة الطعن في رسول الله ص ليقول القائل رجل سوء كان له أصحاب سوء لو كان صالحا لكان أصحابه صالحين:
انتهى.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة